إحتفالا باليوم العالمي للبيئة الموافق لـ 05 جوان من كل سنة و الذي إختارت له منظمة الأمم المتحدة هذه السنة شعار "لا نملك سوى أرض واحدة". و تحت الرعاية   السامية للسيدة والي الولاية و بمساهمة كل من مديرية البيئة لولاية سكيكدة ، مديرية الشباب و الرياضة و جمعية نجوم البحر ، نظمت كلية العلوم الاجتماعية و العلوم الإنسانية لجامعة 20 أوت 1955- سكيكدة ، الملتقى الوطني الثاني الموسوم: البيئة و المجتمع صباح اليوم الأحد 05 جوان 2022 بقاعة المحاضرات بمجمع مسعود بوقدوم .
بالمناسبة أشرف مدير الجامعة البروفسور ْ بوفندي توفيق بمعية مدير الشباب و الرياضة لولاية سكيكدة السيد بدر الدين ميلود ، على الإفتتاح الرسمي للملتقى و قد إعتبر السيد مدير الجامعة موضوع الملتقى بمثابة موضوع الساعة لجمعه بين المجتمع بكل مقوماته التي يعتمد عليها لتنميته و البيئة التي تجمع كل الأنظمة البيئية المحيطة بهذا المجتمع و العلاقة بينهما كون أن هذا المجتمع في كوكب فريد من نوعه بين مجموعة من الكواكب و عليه فهذا المجتمع في حاجة لتوعيته و تثقيفه للحفاظ على هذه البيئة بالمقابل هذه الاخيرة في حاجة للحفاظ عليها بالعمل فيها قصد تنميتها المستدامة عن طريق ترشيد استغلال هذا المجتمع لهذه البيئة لبقائه و القضاء على الجوع و الفقر فيه من جهة و إدخار الثروات التي تزخر بها هذه البيئة للأجيال القادمة.
و قد إرتئ القائمون على الملتقى تنظيمه في ثمان محاورهي على التوالي:
1- البيئة بين التنظير و السياسة و الاقتصادو القانون.
2- قضايا البيئة و علاققتها بالتنمية ) المشكلات البيئية ، التغير المناخي ، الهجرة الداخلية ، النمو السكاني ، الامن الغذائي ، النظم الايكولوجية و التنوع البيولوجي).
3- التربية البيئية و التغير الاجتماعي و الثقافي.
4- تأثير الظروف البيئية على سلوك الحياة اليومية.
5- الأمن البيئي.
6- نماذج حقلية عن تلوق المدينة الجزائرية و الحلول المقترحة.
7- التلوث البيئي.

8- دور الجماعات المحلية و مؤسسات المجتمع المدني في حماية البيئة و المحافظة عليها.
هذا التعدد في المحاور سمح لعدد كبير من الاساتذة عبر جامعات الوطن من المشاركة باختلاف تخصصصاتهم ذات العلاقة بالنسقين المجتمع و البيئة لاثراء هذه الطبعة من الملتقى كما سجل مشاركة واسعة لكل المديريات الولائية ذات العلاقة بالوضوع ممثلي البيئة و المحيط بالبلديات ، محافظة الغابات ، مديرية السياحة ، مديرية الري، مؤسسات النظافة و الرسكلة إضافة الى الجمعيات النشطة في المجال البيئي .